ذات يوما قال لى قلبى:
ماذا تفعل بى ؟ ولماذا اشعر دائما بأنك تتفنن فى الحاق الاذى بى؟ ألست قلبك؟ اليس كل ما يؤلمنى يؤلمك؟
اذن لما تفعل هذا بى؟ ...................
عندما جعلتنى اهواها اول مره لم تستمع الى نصيحه صديقى "عقلك" فلقد قال لك انها لا تناسب قلبك ولكنك وبكل غرور ادعيت انك تعرف ماذا تفعل , وعندما جاءت النهايه كنت انا من دمرته اخطاءك , انا من تعلّم الدرس وانت لا, ولست ادرى لماذا فُرض عليا ان اتبعك والا اناقش لك امرا.
اتذكر حينما جرحتنا تلك الفتاه ؟ اتتذكر يومها ماذا قال لك عقلك؟ كيف انه كان حزين لما اصابنى , وكيف انه كان يشعر بمراره لا حدود لها على ما اصابنى, وانت ماذا فعلت حينها , لقد قررت ان تحيا لنفسك وان تنسى اننى موجود و وضعتنى خارج حساباتك, فصرت تتقرب الى هذه وتتعرف بـ تلك , وانا اتألم لكل هذه القولب التى تسبب لها جرحا تلو الاخر.
وعندما يسألك عقلك ويقول لك لما كل هذا الألم اذى تتسبب فيه ؟ ترد عليه قائلا كما جرحتنى احداهم لابد لهم ان يذوقوا من نفس الكأس , ولكن ليس هذا ما حدث , انت الذى جرحت نفسك وانت الذى تسببت فى ذلك كله لا هى, لقد اوهمت نفسك بانها تحبك واعطيتها ما لا تقدره ولا تعرف معناه وحتى عندما اخبرتك بانها لا تحبك , وعندها كان ردك (لا لن اصدق هذا) ومن هنا بدأت هى فى الابتعاد وبدأت انت فى جرح نفسك وجرحى معك.
انت انسان ضعيف لا تعرف متى تقرر الابتعاد ولا كيف تختار ولذلك انت لا تستحق ان تكون قائدى ولا مالك زمام امورى, وبعد كل هذا لم يكفيك مع فعلت فعندما بدأت تعود من جديد أليّا وتعترف بأنه لا حب بدونى واننى دليلك الى هذا الحب, للأسف ماضيك ضيّع منا كل شيئ , تهوّرك القديم واخطاءك السابقه كانت سورا عاليا , بات يفرق بينى وبين من اعادتنى للحب وجعلتنى ادق من جديد, يالك من متهور ساذج , اتنظر ماذا فعلت مجددا بى , انتقامك الغبى ضيّعها منى , انا لا اعرف ماذا افعل ؟ لقد قتلتنى بكل الطرق المؤلمه , وقضيت علينا نحن الاثنان معاً , والآن ما الفائده من الحياه؟
انها كالملاك الذى يهبط اليك من السماء فى وقت تمتلئ فيه بالهموم والحزن العميق ليخرجك من كل هذه الاشياء الى عالم خيالى كله سعاده, انها كالحلم الجميل الذى من كثره جماله لا يخطر ببالك انه قد يتحقق اصلا, انها .. انها من تعجز اروع الكلمات واحلى العبارات وافضل المعانى عن وصفها , انك مــــــــــلاك بكل المقاييس.
اه لقد انتهيت ببعدها عنى والفضل فى ذلك " كالمعتاد" منسوب اليك , يا من اعطيتك السعاده واعطيتنى الحزن و وهبتك الضحكه فجعلتنى ابكى , لست ادرى حقا كيف سأقدر على كل هذا ؟ وكيف سأنبض من جديد .
ولكن قبل ان اتركك لدى رغبه ما عدت استطيع ان اخفيها بعد الآن
اعذرنى يا من كنت يوما قريبا ألى ولكن .................
( كم اتمنى ان تموت)