خاطرة امراة تتعذب

في لحظات ،،
تمردت على القيود التي بمعصمي وحطمتها ،،،

في لحظات ،،
تجردت من الوعي والتعقل ،،!!

وفي لحظات ،،
أحببت ومنذ ذلك الوقت لم أجد ذاتي ،،

حبك الذي أشعلني وأحرقني في آن ،،
حبك الذي أفقدني أحساسي بالمكان والزمان ،،

قدم إلي مثل البركان ،،
الذي فجر انهاراً من المحبة أغرقت صحراء القلب وحولته إلى حديقة خضراء

قبلك كنت في غيبوبة السؤال والغربة ،،
يكسرني إعصار الجمود ،،
تغمرني أحلام يسكنها الوهم بلا حدود ،،،

والآن أحاول لم شتات ذاتي ،،
فأنت ميلادي ،،
زمني ،،
مسافاتي التي تبدأ بك وتنتهي إليك ،،

هكذا أصبحت أنا ،،
وجودك يحدد زمن إقامتي ،،
وجودك يغير تفاصيل حياتي ،،
وجودك يعيد تكويني من جديد لأكون كما تريد ،،

ظهر لي حبك في زمن تمزقت فيه المشاعر الدافئة تحت وطأة الوقت ،،
فلتدخل ياحب ساحات القلب ،
، فأنني إمرأة لم تدخل معركة بعد ،، لم تحلم ،،،

إحتيـــــــــــــــــــــــــــــــــاج ،،،،

اليوم ،، اليوم أحتاجك أكثر من أي وقت مضى ،، حبيبي ،، أين أنت الآن ،،؟؟

الجميع في سعادة سواي ،،لأنك لست معي ،،
آآآآآآآآآه لو تعلم الحال التي أنا عليها الآن ،،

فأنني في قمة همي ،، وصلت مبلغ اليأس ،
،تحطمت جميع أشرعتي ،، غرقت سفينة عمري ،،

غرقت في بحر دموعي الهائج من دقات قلبي ،،

دونك فراغ هي حياتي ،، صمت ،،
رغم الضجيج من حولي لا يملؤني سوى وجودك بجانبي ،،

ولا أملك إلا أن يتدحرج رأسي بين كفي حائرة ،، تائهة ،
، أصبح قلبي مساحات من الحزن ،،

عد إلي حبيبي ،، عد إلي ومزق الصمت في أبجديتي ،
، أنشر الفوضى في أرجاء القلب ،،

عود إلي قبل أن يضيع أسمي في مدن الحنين ،،
، فكل حديثك معي راسخ في عقلي وذاكرتي ،،

كــــــــــــــــــــم أحبـــــــــــــــــــــك ،،!!،،،،