الآن بعد ان ازدادت الالام واصبع العمر يزيد من جراحى كلما تقدم بى يوما بعد يوم ,وبدأت انسى كيف يكون الشعور بالسعاده , فمراره الاحزان قد ذهبت بحلاوه الافراح , وانا اجد نفسى ازداد ضعفا واليأس يتملكنى شيئا فشيئا , ولم اعد حتى اقدر على مقاومه همومى , ولا استطيع النهوض من احزانى والامى , انا اعترف بضعفى واننى لست ضعيفا فقط بل ازداد ضعفا بمرور الايام.
ابحث عن السعاده وحيدا , فلا اجد الحبيب بجانبى ولا الصديق , فانا اجد نفسى ابتعد عن الثانى وابحث عن الاول .
لا اعلم هل انا احلم ام انها حياتى وهذا واقعى , قد اتمنى ان يكون حلما ولكنى اعلم جيدا ان التمنى لن يغير من الواقع شيئا.
نفسى قد امتلأت بكل ما يدعونى للحزن , البكاء اصبح الصوت المألوف لقلبى , فدائما ما يبكى لحاله ولكن عينيا لم تستطع ان تترك دموعى تنزل , وهذا افضل علّها تكون بدايه استعادتى لنفسى ولكن ماذا افعل الآن؟
اخشى ان اخرج من كل هذا خاسرا قلبى او الا اعود الى سابق عهدى , ان تتملكنى الاحزان وتنقش على جبينى معالمها الشهيره , وان تذهب بعيدا بضحكتى التى طالما كانت رفيقتى .
ارجوا الا اكون قد اكثرت عليكم
وان كنت اتمنى ان اشارككم افراحى لا حزانى
ولكن كما تعلمون:
التمنى لن يغير من الواقع شيئا