الحب قد يأتى مرتين

قال لها احبك ولن احيا بدونك
تعاهدا على الوفاء والاخلاص
اخبرته بانه اميرها واخبرها انها مليكته
الحب هذا هو الوصف الدقيق لما كان بينهما
ولكن هل حقا تعرفون ما هى النهايه؟
من الطبيعى وفى كل القصص ان تكون النهايه سعيده
فهكذا هى القصص دائما ما تكون بعيده عن الواقع وآلامه
واليوم
احكيا لكم كما سمعتها منه
بطلنا "حسام"
احب فتاه وهام بها عشقا و ولعا ولم يكن ليتصور حياته من دونها ,فقد كانت ذلك النور الذى يبين له الطريق نحو كل ما هو جميل , ولكن ليت كل ما يتمناه المرء يدركه او ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
انها الحياه تحمل لنا ما تحمل من الافراح والاحزان , فمن الغباء ان تعتقد يوما انها ستعطيك يوما احداهما من دون الاخر
نعود مره اخرى له "حسام" شاب مكافح استطاع انى يبنى نفسه بنفسه ويعد مثالا للشاب الناجح فهو متميز فى عمله وذا عقليه واعيه وايضا على قدر كبير من الوسامه , ولطالما قابل فى حياته من هم صارحوه بحبهم ولكن كان يفضل ان يخبرهم بأن هناك من تملك قلبه وانه على عهد بألا يكون احدا غيرها فى حياته
وبقى هو على عهده ولكنها تناست وعدها , تناسته كما تفعل الكثيرات من الفتيات اليوم ,
فامام الذهب والماس قد نقتل الاحساس , هذا هو شعار عصرنا
فمن يدفع اكثر يكون فى المقدمه
"هكذا هو يرى الدنيا"
ولكن الغريب انه عندما واجهها , لم تنكر وعودها بالعكس لقد كانت تتذكرها حرفا حرفا , ولما سألها اذن لماذا اراك تدفنى حبنا وتقتلى قلبى بهذا الارتباط وما ذنبى حتى القى منك الخيانه ثمنا لأخلاصى,
قالت له هكذا هى الدنيا فبالامس كنت تسعد كلما تذكرت ما كان بيننا "وكم تألم لانها جعلتها فى صيغه الماضى" وغدا ستندم على كل يوم عشته معى , صدقنى انا لا استحقك ,لم يدرى بما يجيبها
ماذا يقول لها ؟ وهل حقا سيجدى الكلام معها ؟
مرت بعدها الايام ليس لها معنى وهو كل يوم يتمنى ان ينساها لكن هيهات , لقد كانت حبه الاول والحب الاول لا ينسى مهما طال بك الزمان ,
وتمر الايام والامل يختفى ويختفى وهو يحاول ان ينسى هذا الحب بمزيد من العمل
وهكذا اصبح اليوم فى مكان يحلم الكثير بالوصول اليه
ولكنه وصل اليه وهو ذا قلب جريح
وذات يوم من الايام
تعرف على فتاه تصغره بـ 3 اعوام
لم يبد اهتمام بجمالها او بذكائها فهى مثلها مثل اى فتاه تعامل معها
كل ما يربطه بها هو العمل والعمل فقط
ولكن .......... كان للقدر رأى اخر
فقد شعرت الفتاه من تعامله بأنه يخفى شيئا وذات مره حاولت ان تتقرب اليه قائله : لست ادرى هل انت حزين ام ان هذا مجرد احساس كاذب
اجابها فى اقتضاب : لا اعتقد انك حقا تستطيعين الشعور بما يدور داخلى
اجابته : ولم لا؟
قال لها : لاننى لن اسمح بذلك.
وانتهى الحوار واعتذرت له , وهو تقبل اعتذارها دونما اى احراج عما بدر منه تجاهها.
ولكنه لم يستطيع ان ينام تلك الليه
انها لم تفعل له شيئا لكى يحرجها بهذه الطريقه ,بالعكس لقد حاولت بكل لطف ان تساعده وتشاركه ما يحزنه
ولكن لا كلهم على هذه الشاكله ولا احد يشعر بألم غيره من الناس هذه هى الحقيقه
كل انسان يدور فى فلك نفسه
ولكن ..........كان عليه الاعتراف بانه تمادى
ولهذا قرر ان يعتذر لها فى الصباح
وهكذا كان اول ما فعله هو ان توجه لمكتبها , ولكنه تفاجأ بانها لم تأتى وعندما سأل عنها اخبروه بأنها مريضه اليوم ولن تأتى,
وتكرر الامر ثانى يوم , فتجرأ وطلب عنوانها لكى يطمأن عليها ,
وعندما ذهب لها رحبت به والدتها وقالت له : لقد اخبرتى عنك "هند " الكثير والكثير ولطالما اردت رؤيتك ,قال لها : لقد نلت الشرف برؤيتك يا اماه.
انتظر قليلا حتى تخبرها بأنه قد جاء ليطمأن عليها ,وما هى الا دقائق وكان يدخل عليها الحجره
حسام: حمدلله على سلامتك ومتأسف فانا لم اكن اعلم العنوان
هند:لا يكفى انك اتيت وشكرا لك
حسام: اود ان اعتذر لكى عما بدر منى ,انا اعلم جيدا اننى كنت فظا معكى ولكن.......
قاطعته هند: لا داعى لذلك فلا مكان للاعتذار بيننا
صمت وتذكر انها نفس الكلمه التى كان ت تقولها له "ياسمين" حبيبته السابقه
حسام: متأسف ولكننى مضطر لان اذهب والحمدلله اننى اطمأننت عليكى
هند: شكرا لك واتمنى ان تتكرر الزياره
ابتسم وقام ثم غادر المنزل عائدا الى منزله
***********************************************************************************************************
انتظروا الجزء الثانى

القصه دى بتفكرنى بواحد صاحبى

بس حلوه وكمل يا حبى

ايه ياعم شغل المسلسلات المكسيكي ده وحلقة قادمة

متخلص يا حبيبي وانزل بالتتر

هههههههههههههه
مش لازم يكون فى تشويق

تشويق ههههههههه

اكملك انا بقى حسام اعجب بهند ومش قادر يحبها عشان جرحة الماضى وبتاع صح؟؟؟ فيلم هندى مصرى ابيض واسود هههههههههههههههههههه

لا بجد الموضوع جامد اوى يا نشوان

hhhhhhhhhhhhhhhhhhh
howa ana 7akehalk 2abel keda
lol

l2 yla nzl el ba2y bsor3a bs shklha kda httl3 m2lb fl a5r bs yla 5lina wrakkkkkk ama nshof a5rthaaaaa

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
entazrona w el gaz2 el tany
isa ennharda

okkkkkkkkkkkkkkkk waitin

طوال الطريق لم يدرى لماذا تذكر "ياسمين" وهو الذى فعل كل شيئ لكى لا يذكرها ثانية, وتسائل فى قلق هل حقا هو مازال يحبها , ولكنها لا تستحق حبه , ولأول مره منذ زمن شعر باشتياق حقيقى لها.
فى مساء ذلك اليوم تلقى اتصلا من "هند" كانت تطمأن عليه فقد اقلقها انه غادر منزلها فجأه وفخشيت ان يكون حدث شيئ ما , ولكنه قال لها لا تقلقى وانه كان سينسى موعدا هاما , ثم شكرها على اتصالها وبعد المكالمه , حاول جاهدا ان يفنع نفسه بأن اهتمامها به لا يتعدى حدود الزماله فى العمل , فهو يعلم جيدا ان قلبه لن يتحمل حب اخر وصدمه اخرى,
دقائق قليله وكان يتناول طعام العشاء مع والدته التى لاحظت انه متغيرا بعض الشيئ, فهو سارح وكان هناك ما يشغله
فقلت له : فيما تفكر؟
اجابها: لا شيئ
قالت : هل تعتقد انك تستطيع ان تخفى على امك حالك
قال لها : لا ولكنه امر لا يستحق الاهتمام
قالت له : اجل يبدو عليك هذا
كانت تعلم جيدا انه ليس امرا عاديا والا لماذا يشغل باله بهذا الشكل
ولكنها صمتت واحترمت ارادته
قال لها : امى اننى خارج سأذهب الى احد اصدقائى لكى ازوره وقد اتأخر
قالت له : فقط اهتم بنفسك
قبل يداها ,ثم صعد الى غرفته وبعدها كان يقود سيارته الى جانب من الكورنيش
ظل واقفا يفكر فى صمت , من تلك التى اقتحمت حياته ولماذا لا يستطيع ان ييصدها كغيرها , وما هذا الاحساس الغريب الذى يشعره تجاهها ,
لماذا يشعر بأنها تخفى شيئا او انها تعلم شيئا عن ماضيه , ظل هكذا حتى تجاوزت الساعه الواحده بعد منتصف الليل ,
قرر العوده الى المنزل وطوال الطريق كان قد استقر رأيه على شيئ واحد , وهو ان يبتعد عنها مهما كان , وان يتجاهلها تمام والا يتعدى تعامله معها حدود العمل تحت اى مسمى ولاى سبب كان,
استطاع النوم فى هذه الليه وقد ارتاح كثيرا لقراره , ولكن القدر كان لا يزال يخفى له من المفاجات ,
فى الصباح تناول طعام الفطور مع والدته وكان يمزح معها بطريقه كان قد اشتاق لها , ووالدته ايضا فرحت كثيرا بعوده الضحكه الى ابنها الوحيد
قاد سيارته الى العمل وهو يتغنى بأغنيه لاحد المطربين المشهورين , وذهب مباشره الى مكتبه ولكنه لاحظ شيئا غريبا
لاحظ ان الموظفين مشغولون بالاستعداد لشيئ ما ,
وما ان سأل احدهم : هل هناك شيئ اليوم اراكم تستعدون لاستقبال شخص ما؟
اجابه : نعم , انها الانسه "هند"
قال له : اه ,ستحتفلون بعودتها الى العمل
اجابه الرجل بسرعه : ليس هذا فقط
ثم اكمل : فاليوم عيد ميلادها وننوى ان نحتفل به معها
لم يدرى ماذا يفعل , ليس امامه الا ان يذهب ليشترى لها هديه كما فعلا جميع الزملاء ,والا ستكون قله ذوق
ولكن هاهى قد وصلت الى الشركه ولم يعد هناك وقت
نادى الى احد عاملين النظافه , وقال له : متأسف اريد منك طلب ان تذهب الى .........
وهكذا كان قد اشترى لها هديه قيمه وقدمها لها قائلا: عيد ميلاد سعيد انسه "هند"
قالت له : اشكرك هذه اغلى هديه اتلقاها
قال لها : العفو ,وحمدا لله على عودتك الى العمل مره اخرى
ثم بعد انتهاء الاحتفال , ذهب الى مكتبه وبدأ يكمل يعمله ,ثم سمع دقات على باب مكتبه ,
قال: تفضل بالدخول
وعاد الى انظر الى اوراقه
سمع صوت يقول : ارجو الا اكون مزعجه
التفت لقائل العباره وقال: لا ابدا على العكس يا انسه "هند" , ليس لدى شيئ هام
قالت له : اذن يمكننى ان ادعوك الى تناول الغدء معنا , سنكون انا وانت ووالدتى لانها تود ان تتعرف عليك
قال لها :لكن ..........
قالت له مقاطعه كلامه : ام انك سترفض طلب والدتى وطلبى فى يوم عيد ميلادى
صمت قليلا وقال لها :لا ابدا , اتشرف بهذا
ولكن دعينى اخبرك والدتى بألا تنتظرنى
وهكذا اتصل بها واخبرها بأنه سيتناول الغداء مع حد الزملاء والا تنتظره
قالت له: اذن سانتظرك بعد العمل
قال : وهو كذلك
وبعد ساعه ونصف الساعه كان يستقل سيارتها معها وفى الطريق الى المنزل
***********************************************************************************************************
فى انتظار الجزء الثالث

استمر استمر

بس يا ترى هياكل ايه على الغدااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سءال يطرح نفسه بقوه على الساحه

اكيد هياكل بيض مسلوق
ههههههههههههههههههههههههه

ايه ده مش مفروض يركب عربيته هو عشان اما يجي يروح

مش معقول هيا هتنزل توصله الشركة لعربيته تاني ولا ايه ؟؟؟


ملحوظة : انا برحب ب loli عضوة معانا في المنتدى ومعلش جت متاخرة كما اتمنى منها تكتب عربي

لان هيكون الطف وطبعا ده شيئ راجع ليها هيا.


اخلص انت بقى يا نشوان في المسلسل المهبب اللي مش عايز يخلص ده

بجد قصة حلوة جدا
بس هى حقيقة ولا انت مألفها
شكرا علـيـــــــها

كمل كمل بس بسرعة بقى مستنيين

ياستى نشوان دة عايز ضرب النار هههههههههههه

شكرا على الردود دى
وانا اللى بألفها
اصبروا بقى يومين كده لما ابقى اكتبلكم جزء جديد

طوال الطريق حاول ان يتماسك والا يكثر من الكلام معها كما قرر سابقا ,وكلن كان ذلك مستحيلا
قالت له: لم انت صامت؟
قال لها : لا شيئ , فقط لا يوجد ما يدعونى للتحدث
ضحكت وقالت له: انك ضيف صعب للغايه فى برنامجى
بادلها ابتسامه خفيفه .ثم صمت مره اخرى
قالت له : هل هى اول مره تتناول فيها الطعام خارج المنزل
قال لها : ليس كذلك ولكنها اول مره اذهب لتناوله عند احد الزملاء
ضحكت وقالت له : الزملاء
اجابها قائلا : اولسنا كذلك
صمتت للحظه , ثم قالت :اعتقد اننى اود ان نكون اكثر من مجرد زملاء ,لما لا نصبح اصدقاء؟
صمت قليلا ثم هم بقول شيئا ما ولكنها اكملت: قد تشعر بالاستغراب ان علمت اننى بالفعل اعلم عنك اشياءا
قال لها:حقا,وكيف تعملى عنى اشياء ولم اخبرك اى شيئ عنى
اجابته :حسام انا اعلم جيدا ما سبب تلك النظره الحزينه التى اصبحت احدى سمات شخصيتك , ولكن دعنى اقو لك لا داعى ابدا لان تحزن على الماضى
فربما يحمل لك المستقبل مفاجأه ساره ستفسد على نفسك لذه الاستمتاع بها بحزنك هذا
قال لها : انا لست حزينا كما تتصورين , كل ما فى الامر ان وفاه والدى تركتنى وسط احزان كأى شخص فقد غاليا على قلبه
قالت له :ولكن اعتقد انك من المفترض ان تكون قد تجاوزت تلك الفتره , فـ 5 سنين كافيه
قال لها : وما ادراكى بهذا
قالت له : انصت لى يا حسام , انا كما اخبرتك اعلم عنك الكثير واعلم جيدا انك تدرك اننى احاول التقرب اليك ,الم تسأل نفسك لماذا؟
صمت قليلا ثم قال :حسنا , انا لست بحاجه الى ان اسأل نفسى عن سبب ذلك , ولكن حيث انك تعلمى عنى الكثير ,بالتأكيد انت تعلمين اننى لا اود التقرب من اى انثى , ليس الان
وارجو الا تسألى عن اسبابى لأننى لن اجيبك وعذرا على كلامى هذا ولكن انت لم تتركى لى خيارا اخر,
قالت له : على العكس انا سعيده بأنك بدأت تتحدث بصراحه وتوقفت عن المرواغه
وضحكت قليلا وسألته : هل تقصد اننى ...........
احاول ان اكون حبيبتك مثلا
ثم ضحكت مره اخى وقالت له :انا امزح معك لا اكثر
قال لها : بالتأكيد
ثم اصبح الصمت هو سمه المكان , دقائق قليله وكانوا قد وصلوا الى المنزل
دخل المنزل معها ,واستقبلته والدتها بترحاب كبير
وقام بشكرها على الدعوه ,ثم استأذنت "هند" لكى تصعد الى غرفتها لتغير ملابسها ,وايضا فعلت والدتها لكى تقوم بأعداد المائده
وهكذا اصبح "حسام" وحيدا فى غرفه الاستقبال ,ظل صامتا يتأمل الغرفه ويفكر فى حديثها الذى كان غريبا بعض الشيئ وشعر كأنه تستدرجه اليها ,ولا يعلم حقا لماذا تفعل ذلك
واضح من حديثها انها تعلم عنه اشياء على الاقل تعلم شيئا عن ماضيه والا لم طلبت منه انى ينسى الماضى والا يحزن على ما فات من عمره
لعلها تقولها دون ان تقصد شيئا , حاول كثيرا ان يقنع نفسه بأنها نصيحه عاديه كثيرا ما يقولها الناس لاى شخص حزين , ولكنه كلما تذكر شكلها وهى تتحدث اليه يشعر اكثر واكثر بانها تعلم شيئا
كان فى غمره تفكيره بالامر لم يلحظ تلك الصوره التى كانت بجواره , كانت صوره لـ "هند" وفتاه اخرى فى المرحله الجامعيه على ما يبدو , ولكنه لم يلحظها
بعد دقائق كان يتناول الطعام مع "هند" ووالدتها التى قالت له : اتمنى ان يعجبك فقد اعددته كما تعلم لاجلك فقط وغمزت له بعينها تجاه " هند"
هند: لا تحاولى ,فلا شيئ سيمنعنى من الاستمتاع بهذا الطعام الشهى
وضحكت , وابتسم هو قائلا : لا ادرى كيف اشكرك على كل هذا
ضحكت الوالده وقالت له :بأن تقوم بأكل كل هذا الطعام ولا تبقى منه اى شيئ
ضحك وقال لها: اذن علينا الاتصال بالاسعاف من الان , فما هى الا دقائق واصاب بغيبوبه من كثره الطعام الذى ستمتلئ به معدتى
ضحكت وقالت له :لا تقل هذا ,انا لا اتحمل التفكير فى الأمر
هند: صدقنى يا حسام ,هذا الطعام لا يوجد له مثيل
اجابها: ومن يختلف على ذلك
بعد تناول الغداء قامت والده "هند" لتعد له الشاى كما هو متّبع فى البيوت المصريه ,وجلس "حسام" و"هند" وحدهما
قالت له: حسنا لنكمل حديثنا
قال لها : اى حديث
قالت : حديثنا الذى بدأناه فى الطريق الى هنا
صمت قليلا ثم قال: اخبرينى بما تردين قوله لى
قالت :لا شيئ على وجه التحديد ولكنى احب ان تتحدث انت عن نفسك ,هلا اخبرتنى بسبب حزنك
قال لها: هل ابدو لكى حزينا الى تلك الدرجه
قالت: لا ولكنك تبدو كمن يحاول ان يخفى حزنا أو........
قال لها : أو ماذا؟
صمتت ثم قالت : أو جرحا
عقد حاجبيه ثم قال لها : لا اعتقد اننى شخص حزين ,على العكس انا شخص ناجح فى عمله ومحبوب من اصدقائى وزملائى فى العمل , ولا شيئ ابدا يدعونى للحزن
قالت له: اذن كيف تفسر طريقه كلامك الان ,ولماذا كل هذا الانفعال؟
اذا كنت لا تود اخبارى بشيئ فما عليك الا ان تقولها ببساطه
قال لها:فعلا انا لا اريد التحدث فى اى شيئ خاص بى
قالت له : متأسفه يبدو اننى كنت فضوليه اكثر من اللازم واعتذر عما حدث منى
صمت قليلا ثم قال: انا من عليه الاعتذار , ومتأسف على الانصراف
وهكذا غادر المنزل دون كلمه اخرى ,وهو غاضب مما حدث جمله وتفصيلا ,كيف سمح لنفسه بأن يتحدث هكذا ,كيف كان فظا لتلك الدرجه
لم يكن هناك داعيا لكل هذا , ولكن لا انها تحاول ان تعرف شيئا معينا عن ماضيه ,وكأنها تعلم ما تريد منه ان يخبرها به ,ولكن تلك قصه قديمه ولا يود ان يتذكرها
عاد الى منزله وذهب الى غرفته والدته ووجدها نائمه ,فقبل يداها وظل يتأملها للحظات ثم غادر غرفتها فى هدوء
وصعد الى غرفته وظل ساهرا يفكر, لماذا كلما اقترب من ان ينسى قصته مع "ياسمين" حدث شيئا جعله يتذكرها من جديد
اتعبه التفكير وحيث انه لم ينم بعد الظهر كعادته كلما عاد من عمله ,فقد ذهب فى النوم

***********************************************************************************************************
انتظرو الجزء الرابع
(هانت والله)
هههههههههههههههههههه

يسلموا يا نشوان

ايه ده هو مفيش حد عاجباه القصه ولا ايه
متخافوش قولولى

لا احنا مستنيين تخلص وتنزلنا الباقي بقى

جميله يا نشوان واستمر

فى هذه اللحظه كانت "هند" جالسه فى شرفه غرفتها
تفكر ايضا فيما دار بينها وبين "حسام" واحست بضيق لما حدث
لذا فقد قامت وتوجهت الى صوره كبيره معلقه على الحائط فى غرفتها ,نفس الصوره التى لم ينتبه لوجودها "حسام" ونظرت قليلا الى الصوره
ثم احضرت الهاتف وقامت بالاتصال بتلك الفتاه الموجوده فى الصوره وقالت لها: متأسفه ولكنه لم يعطينى فرصه للحديث , وتهرب منى كالمعتاد
-لا بأس غدا سأحاول مره اخرى و.......
-ارجوكى لا داعى للبكاء
-حسنا تصبحين على خير
ثم وضعت السماعه على الهاتف وصمتت قليلا
وقالت :يا لكى من مسكينه , ليته يعلم الحقيقه
ثم ذهبت الى السرير وذهبت فى النوم وقد قررت ان تنهى الآم تلك الفتاه وستقوم بالتحدث مع "حسام" فى ذلك الامر مهما كانت النتائج,
فى صباح اليوم التالى ,استيقظ "حسام" مبكرا واغتسل ,ثم تناول الفطور مع والدته على عجل ,ثم قبل يداها كعادته وغادر المنزل
كان لا يزال يفكر فيما حدث بينه وبين "هند" , واتعبه التفكير وظل ذلك السؤال الذى قالته له يتردد فى ذهنه
وهو لا يدرى له سببا او يخشى ان يجد له سببا ,وياله من سؤال محير وشغل عقله كثير لماذا تحاول التقرب اليه بهذا الشكل لو كان تحبه
,لكانت ابتعدت عنه منذ اول حديث ,ولكنها تخفى شيئا بالتأكيد تخفى شيئا كبيرا عليه ,وتسائل ما الذى سيحدث لو سألها عن اجابته ,
قرر هو الاخر ان يتحدث اليها بخصوص هذا الامر لينهيه تماما حتى يعود لسابق عهده
,وتعود حياته الى طبيعتها وهكذا قبل حتى ان يذهب الى مكتبه توجه الى مكتبها ,عندما دخل المكتب وجدها تهم بالخروج من المكتب
وكأنها ذاهبه الى مكان ما فسألها :لقد كنت اود التحدث اليكى ولكن يبدو انك على عجله من امرك ,ربما وقت اخر
قالت له: على الهكس لقد كنت ذاهبه الى مكتبه للحديث معك
حسام: هكذا اذن ما رأيك بأن نذهب الى مكان ما لنتحدث
هند :سيكون هذا افضل
حسام :اذا ما رأيك بالذهاب الى كوفى شوب (.......) لتناول بعض القهوة
هند : موافقه بالتاكيد
دقائق وكانا فى سيارته ذاهبين الى ذلك الكوفى شوب
طيله الطريق لم يحاول احد منهما التحدث على الاطلاق فقد كان كل منهما يفكر فى الشيئ الذى يود الثانى التحدث بشأنه
وحيث ان الكوفى شوب لم يكن بعيدا والوقت كان مبكرا فلم يكن هناك زحمه مرور وبعد عشر دقائق كانا يحتسيان القهوة
حسام : اذن ما الذى كنت تنوين التحدث عنه؟
قالت : حديثنا فى اليوم السابق
صمت لحظه وقال :نفس ما كنت انوى التحدث بشأنه
هند : حقا , حسنا تحدث انا منصته لكل كلمه
حسام : اود منك الاجابه على سؤال
قالت: وما هو؟
قال : لماذا تحاولين ان تتقربى الى بهذه الصوره
تفاجأت من السؤال فهذا بالظبط ما كانت ستقوله له
قال لها: هند ,هل ستجيبينى ام لا؟
هند :بالتأكيد
واكملت : منذ ايام الدراسه الابتدائيه وحتى المرحله الجامعيه كانت لى صديقه غاليه على قلبى
,ولقد تعرفت بشاب طموح واحبته بل اصبح كل شيئ وكل ما هو هام فى حياتها
وعاشت معه اجمل قصه حب سمعت عنها فى حياتى حتى اننى تمنيت ان اراه من كثره ما تحكيه لى عن رجولته وصدقه وحبه لها
كنا اصدقاءها نفرح كثيرا عندما تتحدث عنك فقد كنا نرى فى عيونها فرحه لا توصف باى كلمات و......
قاطعها قائلا : عنى انا وما ........
صمت لم يدرى ماذا يقول لها , فجأه توقف عقله عن التفكير
قالت له : نعم عنك ,انها "ياسمين" التى احبتك ومازلت تحبك و.........
قاطعها بصوت غاضب :لا تقوليها ,هى لم تعرف معنى الحب ولن تعرفه ابدا ,تلك التى تتحدثين عنها , ارتبطت بغيرى بل وصلت بها القسوه الى ان تخبرنى بارتباطها بنفسها , هل هناك شيئ فى الدنيا يدفع الانسان لفعل هذا بمن يحب؟
بعد كل تلك الجراح وكل هذا الألم الذى كنت اعيشه فى كل يوم يمر وانا اعلم انها تقضى هذا اليوم مع رجل اخر
قالت له: انا اشعر بك واعرف ......
حسام : كلا انتى لا تعلمين شيئا ,لا احد يشعر بما فى قلبى ,فقط انا من يمكنه الشعور بذلك
هند :هل تسمح لى بان اكمل حديثى
قال لها: بالتأكيد , ولكن مع احد غيرى ,فانا ذاهب
وبالفعل وقف ووضع يده فى جيب بنطاله ليخرج الحساب
قالت له: حقا ,حتى وان رأيت هذا
ووضعت امام عينيه صوره لـ "ياسمين"
ولكنها لم تكن اى صوره , لقد كانت ياسمين مغمضه العينين ,هناك جنبها مشهور نراه جميعا فى الافلام , انه رسام القلب ,حيث انه ليس طبيبا فلم يكن يدرك خطوره تلك المنحنيات التى رسمها الجهاز
ولكن اى شخص لم يكن فى حاجه لقرائه المنحنيات فمنظر "ياسمين" كان يبين كل شيئ , كانت كأنها فى غيبوبه عميقه ومع الزرقه التى ظهرت على خديها ,ستجد نفسك تشعر كأنها ستفارق الحياه او فارقتها بالفعل
كل هذا دار فى ذهنه فى لحظات قليله ووجد نفسه يجلس ساكنا , لاينطق ولا يدرى اصلا ما الذى سيقوله
هند: لقد علمت انها لديها ضيق فى الشريان المغذى للقلب وهو سبب وفاه والدتها وجدتها
اكملت :فظنت انها ستكون نهايتها ولم تريدك ان تحزن عليها ,ولم تجد امامها الا ان تفعل ما فعلت ,لقد كان اهون عليها ان تراك تحيا حياته مع غيرها , امرأه تستحق ان تكون زوجتك سليمه لا مريضه مثلها
ولكنى حاولت ان اقنعها بالا تفعل هذا وظننت اننى قد اقنعتها بالفعل عندما ذهبنا معا الى طبيب ليقوم بأجراء عمليه توسيع للشريان ولكنه اكد ان هذا خطر عليها خصوصا انها لديها ضعفا فى عضله القلب
ولكنى فوجئت برساله منها تقول فيها "لقد سافرت اليوم لاجراء العمليه , اعذرينى لم اخبرك بهذا لاننى اعلم جيدا انك لن تسمحى لى باجراءها
وهناك امرا اخر ,لقد ذهبت الى "حسام" فى موعدنا ,ولكننى اخبرته بأننى سارتبط بغيره ,ارجوكى لا تخبريه بالحقيقه, انا اريده يا يحيا حياته وغدا سينسانى واعلم انه سيكرهنى بسبب ما قولته ولكنى كنت احاول
ان اظهر بصروه القاسيه حتى يكرهنى ويحاول نسيانى وان يبدأ يفكر فى حياته ويرتبط بغيرى
ارجوك قد لا اراكى او اراه بعد هذه العمليه , ولكن لدى طلب
لا تدعيه يحزن بسببى ولا تجعليه يفكر فىّ مره اخرى
ولا اود ان اقول كلمه وداع
لنجعلها الى اللقاء ان شاء ربى
صديقتك المخلصه
ياسمين
ساد الصمت بعد هذه الرساله وكانت "هند" قد ادمعت عينيها ,وصمتت
قالت له :بعدها تخرجت من الكليه وعملت فى اكثر من شركه الى ان جئت شركتك ولم اكن اتوقع ان تكون فيها ولم اتوقع ان اراك اعذبا ولم ترتبط بغيرها
فقررت ان اخبرك بما حدث حتى لا تظلمها اكثر من هذا ,ثم صمتت مره اخرى وهى تنظر اليه
اما "حسام" فقد كان حاله يدعو حقا للشفقه , الآن يعرف بأن الانسانه التى طالما حاول ان ينساها والتى قد اراد فى وقت من الاوقات ان يكرها ولكن لم يستطع
تلك الانسانه بعد كل ما كان يدور فى باله عنها وظلمه لها , احبته حتى النهايه ,فعلت هذا من اجله وكان جزاءها الظلم
تمنى لو انه مات قبل ان يفكر يوما فى نسيانها , تمنى لو انه حاول السؤال عنها ,غضبه وقتها اعماه عن كل شيئ
ولم يحاول طيله تلك السنين ان يسأل عنها , وهو الذى كان يعتقد انها تحيا حياه سعيده غير مباليه به مع غيره من الرجال
قال "حسام" وهو يحارب من اجل منع دموعه: لم اكن اتصور اننى ظالم وقاسى الى هذا الحد
صمت ثم اكمل : انا لا استحق حتى ان انطق بأسمها ,كانت ملاكا احبتنى حتى النهايه وانا كنت غبيا وكنت احاول ان انساها
ياليتها تعود حتى استطي......................... لا اعلم ماذا يمكننى ان افعل
انا لا استحق ان ......
قاطعته : وماذا ستفعل ان اخبرتك انها حيه لا تزال تنتظرك
نظر اليها وقال: ماذا تقصدين
قالت له : لقد نجحت العمليه ولكنها لم تتصل بى لمده عام حتى شفيت تمام
وذات يوم اتصلت بى وقابلتها وقولت لها يجب ان تذهبى اليه وتخبريه بالحقيقه
رفضت فقد كانت تخشى ان تذهب اليك فتجدك متربط بغيرها وهى لا يحق لها ان تسألك لماذا فعلت هذا
قال لها: واين هى ؟ بالله عليك اخبرينى
لا , بل هيا نذهب لها ,هيا
وقاما معا وهو ممسك بيدها ويكاد يجرها الى الخارج
.............................
كانت النهايه هى الزواج الذى اسمر عن ولد وفتاه توأمين
الفتاه الان تعمل بالشركه التى كان "حسام" يعمل بها
والولدعمل بمجال الكتابه وله سلسه رويات رومانسيه
وكانت اول قصه كتبها هى قصه حب بين اثنين من المحبين ,اثنين تعرفوهما جيدا ...
هما "حسام وياسمين"
******************************النهايه*******************************

الله عليك يابني

نجم والله

انا هشتريهاا من واكتبها باسمي

قشطة ؟؟

جميله يا صحبى بصراحه انا لسه مش كملتها بس برده تسلم اديك