يصوا بقى انا عارف ان القصيدة طويلة اوي بس انا كتبتها كده
بس يا ريت اللي مايقراهاش كلها ميردش
ما رأيكم اقص عليكم اليوم قصتي
ولكن لا تتعجبوا من حكايتي
هل تعلمون كيف كنت ألعب بدميتي
لعبت بها كما لعبت بي محبوبتي
وحكايتي بدأت منذ يوم ولادتي
يوم تحقق فيه شقائي وسعادتي
وكنت صغيرا لا أقدر معنى لكآبتي
كنت طفلا لا أعلم الا فرحتي
وكانت أسعد أيامي هي أيام طفولتي
تلك الأيام ما غابت عن شفاهي ابتسامتي
وما قدرت يوما أن تغيب سعادتي
ولا أن تكون مصيبتي هي دنيتي
وأذكر يوما قالت لي جدتي
يا ولدي لم آخذ من الدنيا الا قسمتي
وأنا العجوز بذلت كل استطاعتي
ولكن هيهيات رفع قلمي وجفت صحفيتي
وأنا بالطبع لم أفهم ما قالته جدتي
وما ظننت يوما أن تكون كلمتها أساس روايتي
ولكن بعدها جاء يوم انحنت فيه رقبتي
أذكره!فجرا مزق أغلى ما لدي!برآتي
وأفقت فزعا مسرعا من جنتي
ومن شدة خوفي فقدت قلادتي
وسألت أمي أين ذهبت فرحتي
لم تجبني ومسحت من على خدي دمعتي
وسمعت حزني يقول من الآن بدأت سطوتي
وبذلت جهدا ابحث عن راحتي
ولكن هيهات فقد بدأت أسطورتي
وبدأت ترى القسوة في عيوني أخيتي
سألتني ما يك ألن تشاطرني لعبتي
فقلت لها لقد مر وقت لهوي وتحطمت دميتي
وظلت حياتي هكذا في بلدتي
حتى أتى عصرا أبصرت به محبوبتي
فقلت لنفسي حان الوقت لتعود بسمتي
وأعود من جديد لأيام طفولتي
فمعها فقط ستتحقق سعادتي
وأفقت أرسم من خيالي جنتي
وقلت لحزني هذا يوم نهايتك وعودة فرحتي
وبدأت من جديد ألهو مع أخيتي
وغدوت فرحا وأصلحت دميتي
لكني لم أعلم ما تخفيه محبوبتي
ففاجأتني وقالت لا تطمع بأكثر من صداقتي
فأن حبك ليس هو غايتي
ولا مرافقتك كانت أمنيتي
عندها وقعت على رأسي صخرتي
وقلت لنفسي أفق فلن تنتهي كآبتي
ولا أستطيع رواية ما حدث لي في ليلتي
ما رأيكم بحكايتي!
أنتظروا فلم أمت وتنتهي أسطورتي
لكني فقط آمنت بكلمة جدتي
صدقت والله حين شاركتني أكلتي
وقالت لي رفع قلمي وجفت صحيفتي
وها أنا أقول رفع قلمي وجفت صحيفتي
غفر الله لكي جدتي
وأعانني على ما تبقى من متاعبي وعسرتي
شووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو رأيكم