اجمل قصص الحب واغربها على الاطلاق
حب من غير كلام ومن غير لقاء..
لم يجلس امجد مع من يحب ولكنه كان يترك لها خطابات العشق والغرام فى صندوق البريد الموجود فى حديقه منزلها
فقد كانت من اثرياء القريه فى ذلك الاوان
عندما وجدت سمر اول خطاب وضعه امجد لها شعرت بفرحه ممتزجه بقلق وخوف كبير
ان يكون هناك من يريد ان يلعب بمشاعرها واحساسها فقد كانت رقيقه جدا وتشبه الملائكه
واخذت تترقب من شرفه منزلها لترى من يضع لها تلك الخطابات المليئه بالكلمات التى تاخذها الى عالم اخر
لم تذهب اليه من قبل.........
و فى ذات يوم وجدت شاب نحيف طويل يقترب من بوابه بيتها فاختبات خلف زهور شرفتها ودخل الولد مهرولا وضع الخطاب فى الصندوق وخرج مسرعا يركض...
فابسمت ابتسامه رقيقه...هاهى عرفت من يرسل لها تلك الخطابات
عرفت شكله فقط.....رأت منه شاب ليس به سوء يبدو عليه الخجل
ينظر الى الارض اكثر مما ينظر امامه
ولكن.................................
كيف عرف شاب بهذه المواصفات الحب؟؟؟؟
دار فى راسها الكثير من الاسئله التى طرحها الفضول عليها لكى تعرف عنه كل شىء
واخذت هى الاخرى تترك له خطابات فى صندوق البريد الذى يترك فيه لها الخطابات
وكانهم يتعرفون دون ان يتكلمون...
عرفت عنه الكثير وهو ايضا
فهو اكبر اخوته فى عائله متوسطه الحال فى قريه مجاوره لقريتها ..
واخذت العلاقه تتطور بينهما ولكن بدون ان يتحدث معها..
رسمها فى ذات يوم ووضع الرسمه مع الخطاب فى الصندوق
اعجبتها الرسمه و احست منه بحبه لها وخوفه الشديد عليها
من خطاباته و الورود التى كان يضعها لها مع الخطابات..
ولكنها كانت حائره لا تعلم اذا كانت تحبه ام لا ؟؟؟
هل هذا الذى تشعر به اعجاب ام حب؟
لا تعلم فهذه اول تجربه فى حياتها
كيف لها ان تعرف
و حدثت تطورات فى الاحداث اجبرت سمر ان تسافر مع عائلتها لمده شهر تبعد فيها عن قريتها...
قضى امجد هذا الشهر فى حزن مرير ينتظر ان ينتهى بفارغ الصبر...
وها هو الشهر انتهى...
ويا ليته لم ينتهى...............
وياليت امجد قد مات قبل ان ينتهى الشهر
فعندما انتهى الشهر وعلم امجد برجوع الملاك الى منزلها مره اخرى
ذهب اليها ليضع الخطابات التى ظل شهرا يكتب فيها ليضعها جميعا فى حديقه المنزل..
فوجد شيئا غريب خطاب تركته له سمر...
تملكه الخوف وازدادت ضربات قلبه..
وفتح الخطاب وهو يشعر بشىء يقلقه
فليس من عادتها ان تترك له الجواب اولا
فهو من كان يترك الخطاب اولا
و تأتيه هى بالرد
قرأ الجواب
فقد كتبت له:........................................................
"اريد ان اصارحك بشىء مهم يخص علاقتنا وارجوك الا تكرهنى او تلقى على عاتقى اللوم
فهذا ليس بيدى
الفتره التى بعدت عنك فيها لم اشعر بشىء غريب وكانت فتره كافيه لأفكر فى العلاقه التى تجمعنا سويا
انا لااريد ان اظلمك معى انا اشعر اننى لا احبك مقدار ما تحبنى
واذا استمرت تلك العلاقه ابقى انا بظلمك بجد.....
الوداع انت انسان كويس بجد ومحترم علشان كده انا مش عاوزه اظلمك معايا"
بكى امجد ولم يستطع ان يمنع نفسه من البكاء الشديد
فقد كان يحمل الكثير من المواضيع والامور والكلام الجميل الذى كان يكتبه لها منذ شهر كامل وينتظر عودتها ولكن حدث غير المتوقع
فقد تحول اجمل يوم فى حياته الى اسود يوم فى حياته على الاطلاق
وها هى قد تركته وحيدا
دون ان يتحدثون معا
هل من العدل ان تحكم على ما بينهما دون ان تجلس معه و يتحدثون سويا
لقد تسرعت سمر فى حكمها وجعلت امور خارجيه تؤثر على قرارها...
ورغم كل هذا ما زال امجد ينتظر عودتها له...
فاما ان علاقتهما كانت حلم والفراق كان استيقاظ من الحلم....
او ان علاقتهما حقيقه وواقع وان الفراق مجرد كابوس لعين سينتهى ويستيقظ منه وكانه لم يكن
وفى النهايه اترك لكم النهايه مفتوحه.....
اما يكون الوداع الى الابد دون رجعه...
او
تكتشف سمر انها ظلمته فى هذا القرار
وتعود له
وستجده فى انتظارها.....
فهو لن ينساها الى الابد مهما حدث
ويجلس كل يوم ينتظر عودتها
فهل ستعود؟؟؟؟؟؟
كل واحد يا جماعة يخش يكتب النهاية اللي يتوقعها